تحديد جنس الجنين هو إجراء طبي يتيح للزوجين اختيار جنس المولود (ذكر أو أنثى) قبل حدوث الحمل أو في مراحله المبكرة. يتم ذلك باستخدام تقنيات حديثة، وغالبًا ضمن برامج التلقيح الصناعي، بهدف تحقيق توازن عائلي أو لأسباب صحية ووراثية.
كيف تتم العملية؟
يتم تحديد جنس الجنين عادةً من خلال إحدى الطريقتين:
طريقة فصل الحيوانات المنوية (الفرز المجهري): حيث تُفصل الحيوانات المنوية التي تحمل الكروموسوم X (أنثى) عن تلك التي تحمل الكروموسوم Y (ذكر)، ثم يتم استخدام النوع المرغوب في التلقيح.
طريقة طفل الأنبوب مع فحص الأجنة (PGT-A أو PGT-SR): حيث تُخصب البويضة بالحيوان المنوي خارج الجسم، ثم يتم تحليل الأجنة جينيًا لتحديد جنس كل جنين بدقة، ويتم اختيار الجنين المرغوب وزرعه في الرحم.
لماذا يختار البعض تحديد جنس الجنين؟
يُقبل الأزواج على هذا الإجراء لأسباب متعددة، منها:
الرغبة في التوازن الأسري (وجود طفل من الجنس الآخر بعد عدة أطفال من نفس الجنس)
أسباب وراثية، مثل تجنب نقل أمراض مرتبطة بجنس معين
تخطيط شخصي أو ثقافي، بناءً على رغبات الزوجين
هل هو إجراء آمن؟
نعم، عند إجرائه في مراكز طبية معتمدة وبإشراف متخصصين. تقنية تحديد الجنس باستخدام فحص الأجنة تُعتبر دقيقة جدًا وتُستخدم أيضًا لفحص صحة الجنين من الناحية الوراثية.